يدأب عدد من الأفراد والمجموعات على ركوب موجة ثورة العصيان بعد انطلاقتها في 17 تشرين الأول 2019 وهم قسمان: قسم يهدف إلى البروز أمام وسائل الإعلام إن لغايات شخصية أو إنتخابية لاحقة، وآخر بإيعاز من أجهزة السلطة التي سهلت له عبر بعض أصحاب رؤوس الأموال التغلغل بين المتظاهرين في الساحات ورفع منصات سمعية بصرية كبيرة كما والاعتماد على المال لكسب المتظاهرين.
يهم تحرك “لأجل لبنان فقط” أن يلفت نظر اللبنانيين سيما الثوار الأحرار منهم بأن يبقوا متيقظين لكل محاولات هؤلاء الحثيثة لقطع الطريق على انتقال الثورة إلى مرحلة متقدمة تحافظ فيها على مكتسباتها ووحدة الثوار وتقديم الانجاز الوطني للناس وكسب ثقتهم. وينوه التحرك بالطرق غير المباشرة في قيادة الثورة وتوجيه الثوار والتي أثبتت فاعليتها بوجه كل تلك المحاولات، فالإنجاز الذي تحقق بتقديم رئيس الحكومة استقالته هو أول الغيث الذي يجب أن يستمر لتحقيق كافة المطالب وأهمها الانتقال إلى إعادة تشكيل سلطة منبثقة من الشعب عبر انتخابات نيابية مبكرة على أساس قانون جديد يستفتى عليه من الشعب.