أخبار دولية

“الفجيرة الرمضاني” يجمع على مسؤولية الشباب في تعزيز أمن واستقرار الوطن

“الفجيرة الرمضاني” يجمع على مسؤولية الشباب في تعزيز أمن واستقرار الوطن

علاء حمدي

أجمع المشاركون في الجلسة الرابعة لمنتدى الفجيرة الرمضاني الذي تنظمه جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية خلال الشهر الفضيل في نسخته العاشرة على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تنمية وازدهار الوطن ونشر الوعي الإيجابي لتطور المجتمع، فضلًا عن أهمية دور الشباب في تحمل المسؤولية التامة في تعزيز أمن واستقرار الوطن.

جاء ذلك في الجلسة التي عقدت، أمس الأول، بعنوان “مسؤولية الشباب في تنمية الوطن” والتي استضافها عبيد سعيد أحمد العبدولي بمجلسه في منطقة القريّة بالفجيرة بحضور الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، ومشاركة الدكتور محمد راشد الحفيتي، والدكتور سعيد محمد الحساني، وأدارها الدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية.

وقال الدكتور الخبير خالد الظنحاني: “إن فئة الشباب تلعب دورًا حيويًا في بناء المجتمعات ونهضتها، كسواعد دافعة للتقدم والابتكار مسلحة بالعلم والمعرفة، كما يسهم الشباب في التنمية من خلال العمل الجاد والمثابرة، فهم يمثلون جزءًا كبيرًا من القوى العاملة التي تدفع عجلة الإنتاج والاقتصاد، ويتحمل الشباب مسؤولية الحفاظ على أمن واستقرار الوطن من خلال الالتزام بالقوانين والمشاركة في الحياة العامة، وبتضافر جهودهم يمكن تحقيق نهضة وطنية شاملة تضمن التقدم والازدهار للجميع”.

في مستهل الجلسة أشار الدكتور حمد البقيشي مدير الجلسة إلى دور الشباب المهم في نشر الوعي الاجتماعي وتعزيز القيم الوطنية، بالتأثير في مجتمعاتهم من خلال المشاركة في المبادرات الإبداعية، فضلًا عن مساهمة الشباب في نشر الثقافة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأكد المتحدث الدكتور محمد راشد الحفيتي أن الهوية الوطنية تلعب دوراً أساسياً في بناء الشخصية للشباب، وتشكيل مستقبلهم، حيث تمنحهم القيم والمبادئ التي يمكنهم الاعتماد عليها في مختلف جوانب الحياة، الأمر الذي يفرض أهمية تعزيز الهوية الوطنية في وجدان الشباب للمضي قدماً في المحافظة على المكتسبات الوطنية ورسم ملامح المستقبل والاستفادة من الفرص التي تقدمها قيادة الدولة للشباب خاصة في جهة المشاركة في صنع القرار.

بدوره تحدث الدكتور سعيد الحساني عن أهمية دور الآباء في تربية الأبناء وغرس القيم الإماراتية والأخلاق الحميدة في نفوسهم، وتناول الطرق الكفيلة بتحصين الشباب من الأفكار الهدامة والفكر المنحرف، وكيفية حمايتهم من آفة الإدمان والمخدرات وتوعيتهم بمخاطرها.

وأشار الحساني إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع المدني مثل الأندية والجمعيات في تفعيل الدور البنّاء لفئة الشباب، واستثمار طاقاتهم الإبداعية في تحقيق مستقبل متميز، وتوفير البيئة المناسبة لتنشئة الأجيال القادمة، ليكونوا دعامة أساسية للوطن، وإعدادهم ليكونوا قياديين في المستقبل.