أخبار رياضية

كتاب دعم وثناء من الإتحاد الدولي للخماسي الحديث الى الإتحاد اللبناني

كتاب دعم وثناء من الإتحاد الدولي للخماسي الحديث الى الإتحاد اللبناني

تلقى رئيس الإتحاد اللبناني للخماسي الحديث المهندس روكز زغيب والأمينة العامة للإتحاد السيدة نادية نعمة كتاباً رسمياً من الإتحاد الدولي للعبة موقعاً من الرئيس روب ستول والأمين العام تشيني فانغ، يبلغهما فيه عن تفاجئه بتعليق عضوية الاتحاد اللبناني للخماسي الحديث من قِبل وزارة الشباب والرياضة اللبنانية في ٤ نيسان ٢٠٢٥.

وقال الكتاب الدولي حرفياً: “بصفتنا هيئة حاكمة عالمية، فمن مسؤوليتنا التأكيد بأنّ الاتحاد اللبناني للخماسي الحديث هو عضو كامل العضوية في الاتحاد الدولي للخماسي الحديث، وله جميع الحقوق في إدارة وتطوير رياضة الخماسي الحديث الأولمبية، بالإضافة إلى الرياضات غير الأولمبية الأخرى ذات الصلة بالاتحاد الدولي للرياضات الأولمبية (UIPM) داخل لبنان.

في الواقع، يسرنا أن نرى أنكم أصبحتم أكثر نشاطًاً، وبدأتم بالتركيز على تطوير الرياضيين منذ إعادة تفعيل الاتحاد الوطني للرياضات الأولمبية في السنوات الأخيرة.

من المهمّ أيضًا التأكيد على أن قرار الوزارة كان مخالفًا للميثاق الأولمبي الساري، إذ في ما يتعلق بالرياضة الدولية، ينصّ الميثاق الأولمبي على أن اللجان الأولمبية الوطنية تدير الرياضات في بلدانها، ويجوز تعليقها إذا تسبب الدستور أو القانون أو اللوائح الأخرى المعمول بها في البلد المعني، أو أي إجراء من جانب أي جهة حكومية أو غيرها، في إعاقة نشاط اللجنة الأولمبية الوطنية أو إعفائها من، أو التعبير عن إرادتها (المادة 27.9 من الميثاق الأولمبي للجنة الأولمبية الدولية).

مع كلّ ما سبق، نرجو منكم الاطمئنان إلى أن الاتحاد الدولي للرياضات الأولمبية سيواصل دعمه لتطوير رياضتكم في لبنان بالتعاون مع اللجنة الأولمبية اللبنانية، حيث تم الاعتراف بكم أيضًا كإتحادٍ وطني لرياضتنا.

نحن على أهبة الاستعداد لأي مساعدة أخرى تحتاجونها”.

وقد أرسلت نسخة من الكتاب إلى كلّ من اللجنة الأولمبية اللبنانية، ومدير العلاقات والتضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية جيمس ماكليود، والى المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم.